في غياب ملحوظ لأي دليل سياحي يخص الجزائر ومنجز من طرف مصالح جزائرية، منعت الحكومة الجزائرية مؤخرا دخول دليل فرنسي يروّج للسياحة في الجزائر، وذلك بسبب احتواء الطبعة الأخيرة على "إساءات وقدح في كرامة وأصالة الشعب الجزائري وتقاليده".
مدير المؤسسة الناشرة، جون بول لابوردات، عبّر عن "استغرابه من قرار السلطات الجزائرية" لأن قرار المنع طال على وجه التحديد الطبعة الرابعة الصادرة في 2009، لأن الكلام الموجود في الطبعة الرابعة موجود في الطبعات السابقة و لا فائدة في منعه لأنه موجه للسياح الأجانب أي سيسوق في جميع البلدان الناطقة بالفرنسية. وقد صرح الناشر بأن "السلطات الجزائرية اطلعت علئ محتواه قبل النشر".