![]() |
شكرا لكم لقد وصلت هداياكم يا أطفال "إسرائيل" |
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010
فتش عن العربي أو "cherchez l'arabe"
الاثنين، 8 نوفمبر 2010
عن التنمية البشرية و الفساد
الخميس، 4 نوفمبر 2010
تشيلي علّمتنا درساً في الإنسانية… فماذا عنّا نحن العرب؟
في الأيام القليلة الماضية، شهد العالم حدثاً إنسانياً استثنائياً لم يُنسَ منذ وقوعه: إنقاذ 33 عاملاً علقوا تحت الأرض في منجم سان خوسيه بدولة تشيلي بعد أن ظلوا مدفونين على عمق 750 متراً لمدة 69 يوماً. كان المشهد مزيجاً من التوتر والانتظار، ثم تحول تدريجياً إلى احتفاء بالحياة وبقيمة الإنسان، حتى أصبح واحداً من أبرز الأحداث الإنسانية التي شهدها القرن الحادي والعشرون.
للأسف، لم يكن الاهتمام العربي بهذا الحدث كبيراً، بل يمكن القول إنه كاد يكون معدومًا. بينما كانت القنوات الغربية تنقل الحدث لحظة بلحظة، وتخصص له ساعات طويلة من البث المباشر، والتغطية المكثفة من مئات الصحفيين والمصورين، فإن القنوات العربية لم تعيره سوى اهتماماً رمزياً، إن وُجد أصلاً.
درس إنساني من دولة صغيرة
ورغم ذلك، أتمنى أن يكون كثير من العرب قد شاهد هذا الحدث بنفسه، لأن ما فعلته تشيلي ليس فقط عملاً تقنياً أو لوجستياً ناجحاً، بل هو درس حقيقي في معنى الإنسانية. رئيس دولة ترك مكتبه ليقف بجانب عمال بسطاء. وزير المناجم لم ينم الليالي الطويلة، وأجهزة طبية وتقنية وكوادر بشرية تعبئة كلها لإنقاذ حياة 33 شخصاً، لا يملكون ثروات ولا سلطات، بل هم مجرد عمال يبحثون عن قوت يومهم.
المقارنة المريرة.. هل سيتغير الحال؟
هذا المشهد جعلني أتساءل، كما تسأل غيري من القراء:
ماذا لو وقع مثل هذا الحادث عندنا؟ ماذا لو انهار منجم عربي على 33 عاملاً عربياً؟ ما الذي سيحدث؟ هل ستتحرك الدولة بنفس السرعة والفعالية؟ هل سيتحول البحث عنهم إلى قضية وطنية تُعبّأ لها كل الإمكانات؟ أم سنكتفي بخبر عابر في زاوية ضيقة من نشرة الأخبار؟
الحقيقة المؤلمة هي أننا نعرف الإجابات سلفاً، وهذا ما يجعل الألم أكبر. نحن لا نعيش فقط حالة تخلف مادي أو تقني، بل نعاني من عقدة داخلية، عقدة النقص أمام دول أخرى، تجعلنا نقارن باستمرار بين ما نحن فيه وما يعيشه الآخرون.
الإعلام بين الإنسانية والتجارة
كان يمكن لهذا الحدث أن يمر مرور الكرام، لكن الإعلام الغربي اختار أن يجعله قصة إنسانية عالمية. "بي بي سي" أوفدت فريقاً من 25 شخصاً لتغطية الحدث. "سي إن إن" و"سكاي نيوز" علقتا برامجهما وأخبارها، لتُظهر للعالم كيف يمكن للإعلام أن يخدم الإنسانية قبل أن يخدم الربح أو السياسة.
وهنا لا أريد أن أتهم الغرب بالاستغلال أو التفوق الزائف، بل أود أن أسأل سؤالاً بسيطاً:
إذا كانت هذه القصة تحولت إلى فيلم أو كتاب، فكم سيكون بيعه؟ إذا عُرضت مشاهد الإنقاذ على شاشات السينما، فكم من دمعة ستسقط؟
هذا الحدث يستحق أن يُسجل في ذاكرة البشرية، لأنه يحمل كل مقومات القصة الملهمة: المعاناة، الصبر، الأمل، والإرادة.
رسالة إلى الذات
وختاماً، أقول:
- دعونا نتوقف عن البحث عن مؤامرات في كل حدث.
- دعونا ننظر إلى أنفسنا، ونتساءل لماذا لا نملك هذا النوع من الردود؟
- لماذا لا تتحول مآسينا إلى قصص نجاح؟
- لماذا لا يصبح الإنسان في مجتمعاتنا محور الاهتمام حقاً، وليس شعاراً يُرفع وقت الكارثة؟
الأحد، 3 أكتوبر 2010
اكتوبر 88: الحلم و الكابوس
الأحد، 19 سبتمبر 2010
صورة الوطن
الخميس، 2 سبتمبر 2010
بعد 17 سنة من عملية التفاوض ماذا حصد الشعب الفلسطيني؟
الاثنين، 2 أغسطس 2010
صدام حسين وعشرون عاما على غزو الكويت
QUALITE ARCHITECTURALE (2): QUAND LA MAITRISE D’OUVRAGE PUBLIQUE SABOTE L’ARCHITECTURE
Dans les écoles d’architecture, on apprend que l’architecte occupe une place centrale. Il est censé garantir la qualité architecturale, coor...
-
فاجأت انتفاضة الكرامة التونسية الكثيرين، بمن في ذلك 'العرافين' و المنجمين في مراكز الأبحاث والدراسات في الغرب، وفضائيات الشرق، واث...
-
العمارة ليست مجرد ممارسة تقنية تُعنى بتشييد المباني وتوزيع الفضاءات، بل هي فعلٌ ثقافي وإنساني في جوهره، يتجاوز الوظيفة نحو الإبداع والتأثير....
-
أ صدرت الأمم المتحدة تقرير التنمية البشرية لعام 2010 تحت عنوان " الثروة الحقيقية للأمم: مسارات إلى التنمية البشرية". و لمن لا يعرف...